إذا كنت تطبخ شيئًا لذيذًا مثل الحساء أو الصلصة أو الحساء واكتشفت عند التذوق أنه حلو جدًا، فأنت لست وحدك.إفساد التوابليعد هذا أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا التي يرتكبها طهاة المنزل في المطبخ.
في بعض الأحيان، يضيف الطهاة كمية زائدة من السكر أو أي مكون حلو آخر، أو يضيفون عن طريق الخطأ مكونًا حلوًا غير مناسب (على سبيل المثال، استخدام الحليب المكثف المحلى بدلاً من الحليب المبخر). حتى مجرد الخلط بين السكر والملح يمكن أن يحدث لأفضلنا. ومهما حدث، فإن كثرة السكر يمكن أن تهدد بإفساد الطبق.
من المهم أن تتذكر أنه لا يمكنك إزالة السكر من الوصفة. فبمجرد إضافته، يصبح السكر صالحًا للاستخدام. ولا يمكنك إضافة مكون آخر لإلغاء الحلاوة. ولكن يمكنك موازنة الحلاوة، مما يجعل مذاقها أقل حلاوة.
تحقيق التوازن بين النكهات
إذا كان طبقك حلوًا أكثر مما ينبغي، فحاول تكملة الحلاوة بإضافة نكهات أو مكونات حامضة أو مرة أو حارة. قد يكون من الواضح عدم إضافة المزيد من المكونات الحلوة، ولكن يجب عليك أيضًا الابتعاد عن المكونات المالحة لأنها في الواقع تبرز الحلاوة في الطعام.
حامِض:الخيار الأفضل هنا هو عصير الليمون، على الرغم من أن الليمون الحامض يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا. سيضيف عصير البرتقال المزيد من الحلاوة، وكذلك بعض أنواع الخل. خل النبيذ الأبيض أو خل النبيذ الأحمر أو خل التفاح خيارات جيدة، لكن تجنب الخل البلسمي بسبب حلاوته المتأصلة.
مر:هناك الكثير من الأطعمة التي لها طعم مرير، ولكن من الصعب إضافة مرارة خالصة كطريقة لموازنة الحلاوة دون إضافة عدد كبير من المكونات مثل الكرنب أو الجرجير أو الراديكيو. الحل: مسحوق الكاكاو غير المحلى. إذا كنت تعمل بربع جالون من الصلصة، فابدأ بملعقة صغيرة من مسحوق الكاكاو وزد الكمية تدريجيًا. يمكن أن يساعد هذا في جعل الطبق أقل حلاوة على الرغم من احتوائه على نفس كمية المُحلي. لا تفرط في إضافة الكثير وإلا سيكون طبقك مذاقه يشبه الشوكولاتة.
حار:سواء كان صلصة حارة،الفلفل الحارأو الفلفل المجفف المطحون، قد يؤدي إضافة شيء حار إلى حل المشكلة. احرص على عدم الإفراط في استخدام الفلفل الحار وإلا ستواجه مشكلة أخرى تتعلق بالنكهة.
تخفيف الطبق الأصلي
إذا كان الطبق الذي اخترته حلوًا للغاية أو لم تنجح التكتيكات المذكورة أعلاه، فسوف تضطر إلى مواجهة الاختيار الصعب المتمثل في تخفيفه أو التخلص منه.
مضاعفة الوصفة:هذا يعني ببساطة إضافة المزيد من المكوّن الرئيسي. على سبيل المثال، إذا كنت تقوم بإعداد صلصة السباغيتي وتتطلب الوصفة علبتين من الطماطم المهروسة، أضف علبتين أخريين من الطماطم المهروسة ولا تضيف أي مُحلي إضافي. قد تضطر إلى تعديل النكهات والتوابل الأخرى، ولكن من خلال مضاعفة عدد الطماطم، فإنك تقلل على الفور كمية السكر في الصلصة إلى النصف. وهذا يعني أن مذاقها سيكون نصف حلو. احتفظ بالصلصة الزائدة لطبق آخر أو قم بتجميدها لاستخدامها لاحقًا.
التخلص من النصف:اعتمادًا على المرحلة التي وصلت إليها في عملية الطهي، قد يكون هذا الخيار أقل جدوى. مرة أخرى، باستخدام المثال أعلاه، يمكنك التخلص من نصف الصلصة، ثم إضافة علبة جديدة من الطماطم المهروسة. لقد قللت من حلاوة الطبق إلى النصف ولكن لديك نفس حجم الصلصة.
ابدأ من جديد:لا يعد هذا الخيار الأول لأي شخص، ولكن في بعض الأحيان لا يمكن إنقاذ طبق ما ويصبح مصيره في مكان ما في دلو السماد. إذا لم تنجح أي من الحيل المذكورة أعلاه، فقد حان الوقت للبدء من جديد. تعلم من أخطائك وحاول مرة أخرى.
نصائح للمرة القادمة
قد ينتهي الأمر بطبق حلو للغاية لأنك أضفت كمية أكبر مما نصت عليه الوصفة أو أن الكمية الأصلية كانت في الواقع أكثر من اللازم - إما بسبب خطأ مطبعي في الوصفة أو بسبب تفضيل شخصي. وإلى حد ما، فإن "الكثير من السكر" هو حكم شخصي.
في كلتا الحالتين، ومن السهل أن نقول هذا بعد الانتهاء من الطهي، فمن المهم أن تتذوق أثناء الطهي. فعندما تقوم بإعداد صلصة أو حساء أو يخنة تحتوي على ربع كوب أو أكثر من السكر، ابدأ بإضافة نصف الكمية المطلوبة، ثم تذوق، وإذا كانت الكمية تحتاج إلى المزيد، أضف الباقي بالتدريج، وتذوق بعد كل إضافة.
من الواضح أن هذه الطريقة لن تنجح مع جميع الوصفات، وربع الكوب هو مجرد مثال، لكن الفكرة الرئيسية هي إضافة السكر والمحليات بحذر. وينطبق الأمر نفسه على الملح والمكونات الحارة مثل الفلفل الحار. بمجرد إضافة التوابل إلى الطبق، لا يمكن إزالتها!